علمت مدونة أخبار مكطع لحجار من مصادر على صلة بالأغلبية الرئاسية أن الأخيرة غير مرتاحة للحضور والزخم الذي رافق مهرجان تواصل الذي أقامه بمناسبة انضمام النائب مولاي ولد ابراهيم، وأن المجموعات المحلية المنضوية ضمن الحزب الحاكم على الخصوص منذ ايام وهي تعكف على سلسلة اجتماعات للتفكير في نمط الرد المناسب.
هذا ومن المرجح أن تتمخض نقاشات واجتماعات أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن إقامة مهرجان، إلا أن الفكرة لا يزال يعارضها البعض بحجة أن عملا من هذا القبيل قد يرفع أسهم تواصل على عكس ما يتوقع المروجون للفكرة.
وأكد المصدر أنه وبالموازاة مع هذه الاجتماعات كُلفت لجنة بالاتصال ببعض الفرقاء في الساحة المحلية وخاصة منهم التكتل وتقدم وعرضت عليهم التنسيق في الاستحقاقات المقبلة لسد الطريق أمام أي تحالف محتمل بين قوى المعارضة على المستوى المحلي.
والجدير بالذكر أن الساحة السياسية المحلية في مكطع لحجار تشهد حراكا سياسيا محموما منذ فترة وهي لحد الساعة اول ساحة محلية تتأثر لهذه الدرجة بالتحديد الاخير للانتخابات من طرف اللجنة المستقلة.
