الخميس، 31 يناير 2013

قائد عسكري يحن لماضيه

الناشط الشبابي: عمر ولد الطيب

بعد انقلاب 2003 الذي كان العمدة الحالي احد قياداته يعود النقيب السابق الذي تحدث عنه الحسين ولد محمود عثمان في احدي مقالته الفائتة بأنه اول قائد عسكري يحصل علي منصب عمدة بلدية مقطع لحجار بمحاولته الانقلابية الثانية لكن هذه المرة بعيد عن العاصمة التي ألقت به خلف القضبان مجربا حظه الثاني في ابراز مواهبه العنفوانية ضد رابطة النخبةللتنمية والتنوير التي يمثل منتسبيها الأغلبية العظمي في الحراك الشبابي المقطعي والتي طالما نظر إليها العمدة بعين الريبة والسبب في ذالك يعود الي الارادة الراسخة لدي شباب الرابطة في جعل البلدية قبلة لكل ذي حق وهو ما لايريده العمدة الذي يكرس كل جهوده لتحويل الموارد الي حسابه الشخصي لأنه يعرف بأن وصوله مجرد زلة مجتمع ولن تتكر حتي وان عادت نفس الظروف انقلاب ستدونه الذاكرة الشبابية في مقاطعة مقطع الحجار وسيفتح الطريق في العطلة القادمة امام جميع الخيارات بعد تجاهل العمدة للحصانة القانونية التي تتمتلكها الرابطة بموجب الترخيص الذي حصلت عليه من قبل وزارة الداخلية واللامركزية والذي يجعل التعامل معها يخضع لإجراءات التقاضي المنصوص عليها في القانون الموريتاني واذا كان السيد العمد ومن حوله لايعرفون السلم القانوني الذي عليهم الولوج منه للحصول علي كراسي هي في الاصل لا تمت لهم بصلة فليتخلو ا عن كبريائهم فالجهل ليس عيب ولكن العيب في التستر عليه ومن القريب في هذه العملية الجبانة التي قامت بها البلدية استخدامها لموافقة خرافية تم التجني من خلالها علي المناضل احمد ولد بداه الذي قال عنه العمدة انه وافق علي استرجاع الكراسي للبلدية والحقيقة ان احمدو لم يجري اي اتصال لا مع العمدة ولا الامين العام في هذه القضية وفي الاخير اقول لكل الشباب المتواجدين علي الفيس واللذين يبدون بين اللحظة والاخري اعجابهم بهذا التصرف اللاخلاقي الذي قامت به البلدية ان الحقيقة جلية لا تتحمل التلويح وان البيان الذي اصدرته الرابطة انما هو مجرد اشعار بخطر قادمومن القريب في هذه العملية الجبانة التي قامت بها البلدية استخدامها لموافقة خرافية تم التجني من خلالها علي المناضل احمد ولد بداه الذي قال عنه العمدة انه وافق علي استرجاع الكراسي للبلدية والحقيقة ان احمدو لم يجري اي اتصال لا مع العمدة ولا الامين العام في هذه القضية وفي الاخير اقول لكل الشباب المتواجدين علي الفيس واللذين يبدون بين اللحظة والاخري اعجابهم بهذا التصرف اللاخلاقي الذي قامت به البلدية ان الحقيقة جلية لا تتحمل التلويح وان البيان الذي اصدرته الرابطة انما هو مجرد اشعار بخطر قادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق